توحيد المملكة العربية السعودية

مرت المملكة العربية السعودية بالعديد من التغيرات التاريخية قبل أن تتوحد توحداً تاماً. ففي عام 1880، ولد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (ابن سعود) في الرياض، ونفي مع أسرته إلى الكويت وهو في سن العاشرة. وفي عام 1902، استرد عبد العزيز آل سعود مدينة الرياض، وبدأ في عملية التوحيد، وبعد أربعة أعوام توحدت نجد. 

واستمر في رحلته لتوحيد المملكة بضم مكة عام 1924، والمدينة عام 1925 وعسير عام 1926. وأخيراً، في عام 1932 توحدت المملكة العربية السعودية وتولى عرشها الملك عبد العزيز آل سعود.

وقد اكتشف النفط عام 1936، وبدأ إنتاجه تجارياً عام 1938، مما سمح ببدء عملية التحديث. وبعد اكتشاف  النفط، أصبحت المملكة واحدة من 51 عضواً قانونياً أصلياً في الأمم المتحدة عام 1945.

ومضت المملكة قدماً على طريق التنمية؛ فاستحدثت نظام مجلس الوزراء عام 1958. وبعد ذلك بست سنوات، تولى الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود العرش حاملاً رؤية لتحديث الحكومة وإدارتها. وبحلول عام 1969/1970 استحدثت المملكة  خطة التنمية الأولى.

وفي عام 1975، تولى العرش الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود فأشرف على النمو والتصنيع في البلاد، ليتولى بعده الحكم الملك فهد بن عبد  العزيز آل سعود عام 1982 فيواصل النمو والتحديث في البلاد، وخلال حكمه أنشئ مجلس الشورى عام 1992، واستحدث بعده قانون البلديات.

وفي عام 2003، منح مجلس الشورى سلطة اقتراح قوانين جديدة، وبعدها بعامين استحدثت الانتخابات البلدية في البلد.

وفي عام 2015، خلف الملك سلمان بن عبد العزيز الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحكم. ومنذ تولي الملك سلمان العرش، تسير المملكة على طريق الازدهار والتحديث. 

رؤية 2030

رؤية 2030 هي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة.
إنها تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا. وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر.

ملخص الرؤية

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ